الاثنين، 24 أكتوبر 2011

للبـوح وجهٌ أخر


** افتحي قلبك لجنوني
هذا المساء كان يحمل معه إحدى هزائمي.........سا ألتزم الصمت دقيقةً على بقايا شيء
شيء كان محبوساً هنا.......... لا أعلم أين تقع الــ( هنا ) تلك ؟؟
دعيني قبل البوح أُخبرك بشيء.......لاتخافي أنه من ضمن أشيائي الكثيرة التي لاتهمك..
هل تتذكرين كيف تخرجُ منكِ ( لا أهتـــــــم ) بكل سلاسة.......

سيدتي عفواً أنا لن أطلب منكِ الإعتذار, ألم يصرخ الصدق في زوايا المكان............ لايهـــــــــــُم....
ترى هل بقي شيء مهم بنظرك؟؟.......... أشيائي ستقتلني.
فا أنا لم أعد بحاجةٍ لأسمع منكِ كلمة ( أُحبك ) ....يالهذا الجنون........!!
مضى وقتٌ طويـــــــــــــــــــــــــل منذ سمعتُـها أخر مرةٍ منكِ.........
حتى أني لست متأكداً إن كانت منكِ..............!!
حين كنتِ ترددين بقسوتك المعهودة.........إذهب وجنونك إلى الجحيــــــــم.........
كان جنوني يجمعُ الآمتعة, فقد أصبحَ الحجز مؤكداً لنـــــــــا............أنا و جنوني..............
هل تشعرين كم نحنُ متلهفين لتلك الرحلة................ ربما أجدك هناك حيث كنتِ تدعين علي بالذهاب.......
ترى هل سأجدك في إنتظـــــــــــاري..............!!؟
سيدتي هل مازل في قلبك الفارغ مكاناً لجنونٍ أخــــــــــــــر................مازلتُ أمتلكُ الكثير...
لا..........لا.........
لن أحدثكِ عن تلك الهمهمات الثائرة في غيابك
ولا عن جنونك حين تحاولين جري لمواجهتك............... لن أسمي ذلك غباء.......

حين أقتحمتي مُـدني بغرورك........لم يكن إنتصاراً
نسيت أن أخبرك أني لا أحتفظ بجيوشي في داخل المدن........أنظري 
الدخان يتصاعد........كل المدن المهجورة منذ زمن ........تحترق
سيدتي لاتحاولي جري لمواجهتك..............سأحتفظ بحقي في الرد..... 
هل أبوح لك بسر................. حين أفكر فقط بهزيمتك.........ستكون تلك أول هزائمك أمامي
لا.......لن أغزو مدني لإستعيدها من جديد................ بل سيسحقُـها كبريائي بعنف
ستكونين حينها لا تشبهين الإ أوراق الخريف المتساقطة على أرض صلبة..........
لايسمع فيها الإ صوت إنكسارها تحت خطوات الزمن............لاتسأليني أي زمن....؟؟

سيدتي لن أطيلَ عليك الجنون...............
لا ولن أحاول البوح مجدداً............. كوني هنا غياباً كعادتك..........
اههٍ كم تذهلني قسوتك.................

======

::::: همسات قبل الرحيل :::::
يُـخالجني شعورٌ بأني رجلٌ من غير هذا الزمان وُجـدَ صُـدفةً في زمانٍ أخر ومكانٍ أخر..
وشاء القدر أن يلتقي أنثــــــى من غير هذا الزمن ولكن في نفس المكان الآخر,
لذا سيدتي, إجمعي أمتعتك و دعينا نرحل الى ذلك الزمــــــــــــان الأخر...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق